Images

اسعار واماكن زراعة الكبد فى مصر وتليفونات الاطباء




لا ينافس البلهاريسيا في انفرادات مصر المرضية سوى فيروس سي الذي يؤثر على الكبد..وقد سُئلت كثيرًا مؤخرًا عن موضوع زراعة الكبد في مصر والصين.. ولا تضحك من فضلك على موضوع الصينفهذا، فقد صارت مؤخرًا من أهم الدول في السياحة العلاجية لأسباب يطول شرحها المهم أني وجدت مناقشة تحمل العديد من الخيوط التي يمكن أن يتتبعها مرضى الكبد الراغبون في إجراء عملية زراعة الكبد في مصر..لن أقول "انشرها ولك الأجر" أو شيء من هذا القبيل، لكن أعرف أن كل من سيقرأ هذا الموضوع يعرف على الأقل مريضًا مزمنًا بالكبد ربما تشكل له هذه المناقشة بارقة أمل ما..
أفضل مكان اعرفه في الكبد عموماً في مصر هو معهد الكبد اللي في المنوفية
ودي أرقام المعهد لو حبيت تستفسر عن أي حاجه :
048/2234585
048/2222743
048/2222740
والفاكس 048/2224586
يأتى بعد مركز الكبد بشبين الكوم مركز الجهاز الهضمى والكبد بالمنصورة
وعلى راس الجراحين هناك الدكتور جمال العبيدى من امهر الجراحين وله شهره كبيره فى هذا المجال ولكن الحجز والانتظار ربما يطول لسنوات برغم انه ارخص الاسعار تكلفه فى مصر
ويشترط ان يكون المتبرع من الاقارب الدرجة الاولى او الثانيه واذا كان المريض غير مصرى لابد ان يكون المتبرع ايضا غير مصرى
و المركز الطبي العالمي طريق مصر اسماعليه
ومستشفى دار الفؤاد كمان .. بس اللي واخد شهرة هو معهد الكبد
مستشفي وادي النيل بيجيبوا فريق فرنساوي متخصص في زراعة الكبد كل 3 شهور
بس اللي بيتعمل اكتر ال auxillary transplantation
مستشفي الساحل طبعا في استف ودكاترة زي الفل وجامدين اوووي في زراع الكبد
و بالنسبة للمتبرع في سماسره للموضوع ده و زي الهم علي القلب و معروفين في كل المستشفيات
منقول من منتدى طب مصر :
من أكتر الأماكن إلي واخده سمعه كويسة في زراعة الكبد في مصر .. المعهد القومي للكبد بشبين..
بيشتغل فيه واحد من أفضل اثنين في مصر متخصصين في المجال ده.
الجرّاح د/ طارق ابراهيم..
في أطباء كتير عملو زراعه في المعهد ده بالذات
وحالتهم كويسه الحمدلله (رغم مقدرتهم الماديه وعلاقات كبيره إنهم يعملوها في أماكن تانيه أو حتى برا مصر )
المعهد بيشترط ان المتبرع يكون من أقرباء المريض..
من الدرجه الأولى أو الثانيه أو الثالثه..
وأن يكون بصحه جيده ولا يدخن ولا يعاني من أمراض مزمنه.. وزنه وطوله مناسب وهكذا..
تحديد معاد العمليه بيعتمد على الكشف الطبي في المستشفى اللي بتدي أولويه حسب تقييم الحاله..
اللي عرفته انه حتى لو أخدت دور الدور مش بيتأخر كتير..
التكلفه:
1- (10-15 ألف جنيه ) تحاليل طبيه للمريض والمتبرع
2- تكلفه العمليه:
لو اخترت ان الفريق الطبي في المعهد هو المسؤول عن العمليه بتكلف (175 ألف جنيه)
لو طلبت حضور خبير أجنبي بتزود 50 ألف جنيه يعني المبلغ المدفوع (225 ألف جنيه)
في 3 ملاحظات بالنسبه للتكلفه..
الأولى انك لو جبت قرار علاج على نفقه الدوله ممكن يخصملك (60 -70 ألف جنيه )..
الملاحظه التانيه.. بعد ما بتعمل العمليه بتروح للجمعيه المصريه لرعاية مرضى الكبد.. ودي بتديلك (75 ألف جنيه)..
الملاحظه الثالثه.. المبلغ شامل الاقامه في المستشفى 30 يوم للمريض و15 يوم للمتبرع
الإتصال بالمعهد القومي للكبد بشبين:
048/2234585
048/2222740
فاكس 048/2224586
مستشفى دار الفؤاد بتطلب 350 ألف جنيه ومش بتشطرت متبرع معين يعني ممكن انت تجيب متبرع زي ما انت عايز ورقمها
02/38354016
02/38356040
02/38356030
بس في دار الفؤاد المبلغ ده لفريق الجراحين فقط ولا يشمل الاقامه و الرعايه و كده
معلومه صغيره كمان ف الساحل بتكلفه عامه250الف ج بيبعتوك ل احدي الجمعيات الخيريه اللي بتساهم ف تخفيف سعر الجراحه ولو لك تامين صحي بيتخصم كمان مبلغ وبيوصلوها فالنهايه غالبا 125 الف ج زائد بس بتدفع بره 20 الف ج للاداره لحجز الدم للمريض ولاقامه والرعايه ما بعد الجراحه والله المستعان شفانا الله مرضانا واعاننا لما يحبه ويرضاه
د,محمود المتيني بيعملها في مستشفى وادي النيل ومستشفى مصر للطيران
وهناك عشر مراكز متخصصه انشأت منذ سنة 2008 وكان هذا التحقيق من سنة 2008
أمراض الكبد منتشرة في مصر
تحقيق / سماء المنياوي
الكبد هو أكبر عضو في الجهاز الهضمي وأكبر غدة في جسم الإنسان يزن حوالى 1.5 كيلوجرام، وهو أكبر مصنع للمواد الكيميائية في الجسم فيعمل على التخلص من السميات ومن الأمونيا و تكوين البروتينات الممتصة لتجلط الدم وينظم مستوى السكر في الدم وتكوين مادة الصفراء التي تقوم بتكسير ما يأكله الإنسان من دهون.
وعندما تصاب وظائف الكبد بخلل تقل كفاءته في تنقية الدم، والأمراض الثلاث الشائعة التي تصيب الكبد هي السرطان وتليف الكبد والالتهاب الكبدي, و الأخير قد يكون سببه تناول بعض الأدوية وتناول الخمور لمدة طويلة أو التعرض للكيماويات أو الأدوية بكثرة. وكل الالتهابات الكبدية تتلف خلايا الكبد بصفة دائمة وتجعله متورما ومشدودا من الالتهاب, ولكن إلى أي مستوى وصلت عمليات زراعة الكبد في مصر؟
د./ حاتم الجبلي خلال مؤتمر
عشرة مراكز
وفي مدينة السادس من أكتوبر (على بعد 20 كيلومترا من القاهرة) كان المؤتمر الدولي الخامس لزراعة الكبد من متبرع حي, والذي ذكر فيه وزير الصحة المصري حاتم الجبلي إن الأطباء المصريين يتولون عمليات زرع الكبد بدون مساعدة من الأطباء الأجانب وإن مهارة الأطباء المصريين دفعت بعض الدول العربية إلى طلب إيفاد أطبائها لتلقي دورات تدريبية على أيدي الأطباء المصريين.
وقال إن عدد مراكز زراعة الكبد في مصر وصل إلى عشر مراكز موزعة في أربع محافظات وأن الوزارة بصدد افتتاح خمس مراكز أخرى خلال الشهور القليلة القادمة.
وصرح أن قانون التأمين الصحي الجديد التي تقوم الوزارة بإعداده الآن يفتح الطريق أمام المرضى الفقراء ليصبح في إمكانهم إجراء تلك العملية بسهولة اكبر.
وزير الصحة المصري د.حاتم الجبلي أكد لموقع أخبار مصر egynews.net أن المرضى لم يعودوا مضطرين للسفر للخارج لإجراء عملية زراعة الكبد, وأن الوزارة أوقفت عملية السفر للخارج بهذا الشأن وجاء ذلك بعد أن أرسلت الوزارة موفدا إلى الصين للاطلاع على سير العمل في مجال زراعة الأعضاء وأوصى بإيقاف السفر لإجراء تلك العمليات نهائيا.
وأضاف د./ الجبلي أن الوزارة أنفقت مائتي مليون جنية لعلاج مرضى فيروس سي بالانترفيرون خلال العام الماضي فقط.
اللجنة القومية للكبد
ومن جانبه، قال د. جمال عصمت أستاذ الكبد ورئيس الاتحاد العالمي للكبد أن الدكتور حاتم الجبلي شكل منذ 15 شهرا اللجنة القومية للفيروسات الكبدية التي تهدف إلى:
توفير العلاج لمرضى الفيروسات الكبدية بأسعار معتدلة.
إجراء الأبحاث للرد على كل التساؤلات الخاصة بهذا المرض وانتشاره في مصر.
الوقاية من الانتشار عن طريق برامج مكافحة العدوى في معظم الإدارات الصحية والمستشفيات على مستوى الجمهورية.
نشر الوعي الصحي في الإعلام للوقاية من الفيروسات الكبدية.
وقامت اللجنة منذ إنشائها منذ خمس شهور بإقامة 10 مراكز لعلاج الفيروسات الكبدية على مستوى المحافظات ومن المقرر إنشاء 5 مراكز إضافية خلال الخمس شهور القادمة. تم من خلال تلك المراكز تحويل 40 ألف حالة لتقييمها وبدأ بالفعل 14 ألف حالة أكثر من 95% منها تعالج على نفقة الدولة سواء كان ذلك من خلال قرارات نفقة الدولة أو التأمين الصحي و5% عن طريق التعاقدات أو الدفع النقدي.
وتصل إجمالي تكلفة العلاج إلى 240 مليون جنية تتحملها الدولة بالكامل. وأوضح أن برنامج علاج الفيروسات الكبدية يتركز الآن على علاج "فيروس c". ولكن بدءا من شهر مايو 2008 سيبدأ تنفيذ برامج لعلاج "فيروس b ".
وأضاف أنه توجد الآن مستشفيات جامعية تجرى فيها عمليات زراعه الكبد وهى مستشفى القصر العيني ومستشفى الساحل ومستشفى المنصورة ومعهد الكبد بشبين الكوم بالإضافة إلى اثنين من المراكز التابعة للجيش وهما مستشفى المعادى والمركز الطبي العالمي وكذلك أثنان من كبرى المستشفيات الخاصة.
ومن المقرر أن يبدأ خلال شهر ابريل/ نيسان 2008 في مستشفى عين شمس برنامج زراعة الكبد. وقال إن مستشفى الساحل قام بإجراء 12 عملية ناجحة لزراعة الكبد خلال السنة الماضية. بأيدي أطباء مصريين تلقوا تدريبهم في المستشفيات الخاصة والحكومية.
الاطباء المصريون يجرون عملية زراعة الكبد
الكبد ينمو
ويقول د.سامي رفعت منسق زراعة الكبد في مستشفيات وزارة الصحة إن أولى محاولات زراعة الكبد في مصر بدأت في 1999 في مستشفى شبين الكوم التابع لجامعة المنوفية لكنها لا تعد محاولة جادة لأنه لم تتبعها عملية أخرى ولكن أولى المحاولات الجادة كانت 28 أغسطس/ آب عام 2001 في مستشفى دار الفؤاد واستمرت كبرنامج قومي لزراعة الكبد في مصر.
وتتم في العملية إزالة الكبد القديم وزرع إما كبد كامل، أو وضع جزء من كبد، مكانه، لأنه متى ما تمت زراعة حتى جزء من كبد، فإنه سينمو حتى يُصبح كبداً كامل الحجم. والمصدر المعتاد لزراعة كبد كامل هو أخذه من جثة متبرع متوفى. وهذا غير متاح في مصر حاليا أما زراعة جزء من الكبد، والتي بدأت عملياتها بالانتشار الآن، فيُمكن أخذه من كبد أحد الأقرباء كمتبرع حي. وتستغرق العملية ما بين 6 إلى 12 ساعة، ويبقى المريض حوالي 3 أسابيع في المستشفى بعد إتمام إجرائها.
وكان اغلب فريق العمل في زراعة الكبد منذ عام 2001 من الأجانب برئاسة الجراح الياباني د.تاناكا ولكن منذ عام 2005 أصبح فريق العمل مصريا بالكامل.
عدد العمليات التي تمت في مصر في مراكز الكبد بمصر 518 حالة منذ بدء البرنامج أي منذ سبع سنوات. مع ملاحظة أن العدد في تطور؛ في البداية كانت هناك حالة واحدة كل شهرين إلى 3 أشهر والآن عدد كبير من المراكز تقوم بإجراء حالة أو حالتين لزراعة الكبد أسبوعياًً. والمتوقع أن يزداد معدل النمو بطريقة كبيرة في العامين القادمين .
أمراض الكبد التي تصيب الأطفال أقل من البالغين وأيضاًًً أمراض الكبد الوراثية ليست بالكثيرة. كما أن صعوبة إيجاد التمويل المالي للأطفال كلها عوامل تجعل زراعة الكبد للأطفال لا تشكل أكثر من 5% من الحالات.
وأكد د.سامي أن عملية زراعة الكبد ليست بالعملية البسيطة لكن يمكن بسهولة توفير سبل النجاح لها إذا أجريت في مستشفى مجهزة وتم إعداد تحاليل وفحوصات دقيقة للمريض فتقل المضاعفات بشكل كبير جداً فأن نسبة الوفيات في عملية المرارة مثلاً 0.5 % بينما في زراعة الكبد هى 0.25% لأن التحضير والاهتمام بالعملية يكون كبيرا جداً. وأضاف أن نسبة نجاح الحالات بوجه عام تصل إلى 85% إلى 90% وهذا بالنسبة للسنة الأولى لبقاء المريض على قيد الحياة وتصل إلى 80% لبقائه على قيد الحياة لمدة 5 سنوات.
المتبرع لا يحتاج إلى أية أدوية على الإطلاق لكن المتلقى ينتقل إلى مرحلة جديدة في تعامله مع مرض الكبد، فهو يأخذ أدوية مثبطة للمناعة جميعها تستورد من الخارج من أوربا وأمريكا ذات تكلفة عالية جداً مما دفع وزارة الصحة للمشاركة مع مرضى زراعة الكبد بمبلغ 10 آلاف جنيه كل ستة أشهر تعطى للمريض من المجالس الطبية المتخصصة وعلى نفقة الدولة ويجدد المبلغ كل ستة أشهر ويغطى هذا المبلغ حوالي 90% من أدوية المناعة والباقي إما يتحمله المريض أو يتم التبرع به من خلال المراكز المجانية في وزارة الصحة مثل مركز زراعة الأعضاء في المستشفى الساحل التعليمي . وقد اصدر وزير الصحة قراراً في منتصف مارس 2008 أن يقوم ذلك المركز بعلاج مرضى زراعة الكبد بالمجان.
متى يجب الزرع؟
ليس كل من يصاب بتليف الكبد يحتاج إلى زراعة. فقط المريض المصاب بالتليف الكبدي الذي أدى إلى فشل كبدي غير مستجيب للعلاج واستسقاء غير مستجيب للعلاج. أو نزيف دوالي متكرر أي أنه عندما تفشل الوسائل التحفظية في علاج مريض الفشل الكبدي عندها نفكر في زراعة الكبد. أو عند وجود ورم كبدي يدفعنا ذلك إلى التبكير بموعد الزراعة لتفادى انتشار الورم. والمعلوم أن ثمة عدة أمراض تتسبب بحصول الفشل في الكبد عن أداء وظائفه، وأهمها وأكثرها شيوعاً نشوء حالة تليف أو تشمع الكبد. وهي حالة تنتج عن الإصابة بأحد أمراض الكبد المزمنة وتتسبب بحصول تليف أو تشمع في بنية الكبد وموت خلايا الكبد. ومنها الإصابة بالالتهابات الفيروسية المزمنة.
توجد محاولات كثيرة في العالم للتغلب على نقص الأعضاء ومعظم البحث العلمي يتركز الآن على إيجاد أفكار جديدة للتغلب على نقص الأعضاء ولكنها حتى الآن ما زالت في طور البحث. وحتى يثبت نجاحها بالتجربة فنحن في انتظارها . وليس معنى أن تنجح وسيلة ما على حيوانات أن تصلح للإنسان ولكن نتوقع أنه في خلال أعوام قد تقل أو تزيد ستنتهي من العالم فكرة نقل الأعضاء وسيتم إيجاد وسيلة أخرى أكثر سهولة وأقل مشاكل ولكن حتى الآن الوسيلة الوحيدة للتغلب على مشاكل تليف الكبد هي زراعة الكبد .
تقييم التجربة
وأوضح د. سامي رفعت أنه تم تقييم التجربة المصرية التي استمرت سبع سنوات موضحاً أنه تم التوصل إلى أن المريض المصري يختلف عن المريض الاجنبى فتشريح القنوات المرارية مختلف وردود الأفعال تكون مختلفة لبعض أدوية المناعة. فاختلافات الأجناس تجعل ردود الأفعال للأدوية مختلفة. واليوم نقيم مع الأطباء المصريين التجارب لنصل إلى طرق ضبط نسب الأدوية وجرعاتها لتناسب المرضى المصريين.
وأكد د. حسين محمد عطية استشاري الأشعة التشخيصية بمعهد الأورام أن دور الأشعة في زراعة الكبد كبير جداً تستخدم فيها كل وسائل الأشعة المعروفة على كلا من المتبرع والمريض لتقييم الكبد الشرايين والأوردة وتقييم المريض ككل وبالذات للفص الأيمن الذي قد يصل وزنه إلى الكيلو. وأثناء الزرع تستخدم الأشعة لتقييم الكبد ومراجعة توصيلات الشرايين والأوردة إذا كانت سليمة ولمراجعة نجاح العملية قبل إغلاق الجروح .
ويتكون فريق العمل في جراحة الكبد من حوالي 25 إلى 30 طبيباً من جراحين وأطباء أشعة وتحاليل وباطنه يبدؤون العمل منذ بدء التفكير وينقسم فريق العمل في زارعة الكبد إلى مجموعتين الأولى تعمل مع المتبرع والثانية مع المريض.
لقد وصل الطبيب المصري الآن إلى درجة عالية من المهارة تؤهله إلى إجراء جراحة زرع الكبد بدون الاعتماد على الأطباء الأجانب على الرغم من صعوبتها، ولكن أمام المريض صعوبات مثل إيجاد متبرع يناسبه. فهل يتقبل الشعب المصري ثقافة التبرع بالأعضاء؟
 
Images

مطلوب متبرعين بفص كبد









Images

حكم التبرع بجزء من الكبد





أنا شاب سأتبرع لوالدتي بجزء من كبدي ما حكم ذلك ؟ حيث تعاني من ورم خبيث بها وبداية تليف ، وقرر الأطباء ضرورة زراعة الكبد ، وإذا كان ذلك جائزاً - وهذا ما أظنه وأتمناه - فما أجره ؟

الحمد لله
أولاً: 
نسأل الله تعالى أن يشفي والدتك ، وأن يعافيها ، وأن يصبِّرها على ابتلائها ، كما نسأله تعالى أن يثيبك على برِّك لوالدتك ، واهتمامك بشأن طهارتك وصلاتك .
ثانياً:
أما بخصوص تبرعك بجزء من كبدك لوالدتك : فهو من الأمور الجائزة بشرطين :
1. أن تكون الفحوصات التي تُجرى لك قبل تبرعك تثبت فائدة هذا الجزء لوالدتك .
2. ألا يترتب على هذا التبرع الإضرار بك .
التبرع بجزء من الكبد لا نظن أنه داخل في الخلاف المشهور بين العلماء في حكم التبرع بالأعضاء ، بل هو داخل فيما اتفق عليه من الجواز ؛ وذلك لأن الكبد يكتمل نموه بعد اقتطاع الجزء المتبرع به ، ويعود كاملاً بعد فترة قصيرة ، وهذا كلام كبار الاختصاصيين في مجال الكبد وزراعتها ، وهو بذلك يشبه التبرع بالدم المتفق على جوازه ؛ لأنه يتجدد في الجسم .
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
فلا يحل لأحدٍ أن يتبرع بشيءٍ من جسده ، لا في حياته ، ولا بعد موته ، إلا شيئاً واحداً ، وهو الدم ، فيجوز للإنسان أن يتبرع بدمه ، بشرط ألا يتضرر بسحبه منه ، وأن ينتفع به المريض .
والفرق بينه وبين الأعضاء : أن الدم يخلفه دم آخر ، فإذا سُحب من العروق : عُوض بدل ذلك دمٌ آخر ، وحينئذٍ لا يكون متضرراً بأخذ هذا منه . 
" اللقاء الشهري " ( 66 / جواب السؤال رقم 12 ) .
والكبد أيضاً يكتمل نموه بعد فترة ، فيكون شبيهاً بالتبرع بالدم . 
وينظر حكم التبرع بالأعضاء في جواب السؤال رقم : ( 49711 ) . اضغط هنا
ونسأل الله تعالى لك ولوالدتك ولجميع المسلمين العفو والعافية .
والله أعلم . 

خرايط